الفصل الخامس و العشرون
.
.
.
.
.
كان يحدق في سماء الليل ، سعى لوسيان للحصول على نجمه المضيف باستخدام التأمل في علم التنجيم.
بحثًا في السماء الشاسعة والمذهلة ، سرعان ما حدد لوسيان نجمًا في مسافة شعر أنها مألوفة بطريقة ما. لم يكن النجم ساطعًا للغاية ، ويبدو وكأنه مولود جديد.
وسعًا من روحه ، اقترب لوسيان من النجم. بتوجيه من التأمل ، شيئًا فشيئًا ، بدأ لوسيان في ربط روحه بالنجم.
فجأة ، مثل خيط يُقطع ، اهتزت روح لوسيان وبدأت تهتز بشدة. مع العلم أنه كان الجزء الأصعب والأهم في العملية ، سرعان ما وصل لوسيان إلى روحه مرة أخرى للاستيلاء على الخيط المكسور تقريبًا بين النجم ونفسه.
تدريجيا ، بدأ الخيط الرفيع يلمع كالنجوم ، وازداد قوة تدريجيا. الاهتزاز اختفى ببطء. مع اهتزاز مفاجئ أخير في النهاية ، ظهرت صورة النجم في روحه.
استمد لوسيان القوة من النجم بشراهة ، واستمر في تلطيف روحه, حتى شعرت روحه "بالانتفاخ". ثم انتقل إلى تأمل العناصر لتحسين التفاعل وتقوية الرابطة بين روحه والعناصر. كلما كانت الرابطة أقوى ، كان بإمكان الشخص الأسرع إلقاء التعاويذ الخاصة بالعنصر وتقصير فترة التهدئة (CD)(إختصار Cool down اي فترة التهدئة) بشكل عام.
فتح لوسيان عينيه أخيرًا عندما بدأ يشعر بالتعب الشديد في روحه. كانت مليئة بالإثارة والنشوة.
"حتى عندما لا أمارس التأمل ، لا يزال بإمكاني الشعور بنجمتي المضيفة في روحي. وإذا ركزت أكثر ، يمكنني أن أشعر أن هناك نجمًا يضيء من بعيد في السماء وهو متصل بي. أستطيع أن أشعر بقوة النجم ... "
ولكن سرعان ما شعر بالارتباك ، "انتظر ... جئت إلى هنا بالخطأ. أنا لا أنتمي إلى هذا العالم ، فلماذا أجد مضيف نجمة القدر هنا؟ من الناحية النظرية ، إذا مات شخص ما ، فإن نجمة ذلك الشخص ستختفي تدريجياً حتى تختفي في النهاية. لكن النجمة التي شعرت بها الآن ... إنها تخصني ، أنا الحقيقي ... شياو فنغ. "
لم يستطع لوسيان معرفة ذلك في الوقت الحالي.
أيضًا ، من الملاحظات ، تعلم لوسيان أن الساحر أو الساحرة يحتاج إلى استخدام سحر معين لقياس القوة الروحية للآخرين. فقط أولئك الذين اخترقوا للتو مستوى جديد يمكن اكتشافهم بطريقة مباشرة ، دون استخدام أي سحر ، بسبب عدم استقرار قوتهم.
بالطبع ، كان هناك سحر يمكن أن يخفي قوة المرء.
بعد أخذ استراحة قصيرة جدا ، فتح لوسيان الملاحظات بحماس كبير. لم يستطع الانتظار أكثر ليرى ما كانت تنتظره التعاويذ السحرية.
نظرًا لأنه حصل الآن على مضيف نجم القدر ، تمكن لوسيان من إتقان جميع التعاويذ الثلاثة للمبتدئين في مدرسة التنجيم ، والتي كانت قوية نسبيًا بين تلك التي كانت في مستوى مماثل من المدارس الأخرى. ولكن في الوقت الحالي ، كانت قوة لوسيان كافية فقط لإلقاء التعويذات مرتين أو ثلاث مرات قبل أن تنفد روحه.
تم الوصول إلى مستويات مختلفة من المتدرب اعتمادًا على عدد التعاويذ التي يمكن أن يلقيها المتدرب قبل استنفاد روحه. يمكن للمتدرب المبتدئ( هو يستعمل احيانا في التدريب ولكني سأكتبها مبتدئ) أن يلقي ما يصل إلى خمس تعويذات ، بينما يضاعف الوسيط هذا الرقم ، ويضاعفه المتقدم مرة أخرى لإلقاء ما لا يقل عن عشرين تعويذة قبل نفاد قوته. كان هذا يعني أنه ، في الوقت الحالي ، يمكن أن يستخدم لوسيان فقط ما يصل إلى خمس نوبات من مستوى المتدرب على التوالي. أما بالنسبة لسحر التنجيم ، ربما ثلاثة فقط. عند الشعور بالإرهاق ، يحتاج المرء إلى الراحة أو أخذ جرعات سحرية لمساعدة قدرته على ملء طاقته مرة أخرى.
كانت التعاويذ الثلاثة لمستوى المتدرب هي: الأبراج (المستوى الأساسي) ، عيون النجوم ، وحلقة نزع السلاح.
من بينها ، كانت الأبراج هي الأكثر شهرة. حتى المستوى الأساسي يتطلب الكثير من المعرفة لفهم حركة النجوم وإخبار اللحظة الدقيقة لمعرفة الثروة. لقد استغرقت الساحرة عدة سنوات بالكاد لتفهم بعضها ، لكن توقعاتها غالبًا ما كانت غير دقيقة.
بينما بالنسبة إلى لوسيان ، كان الجزء الأكثر تحديًا هو العثور على كرة بلورية مصنوعة من الكريستال النقي والثمين ضوء الصباح. لم يكن لديه أي فكرة عن مكان العثور على واحد. جاءت الكرة البلورية للساحرة من عائلتها ، لكن الكنيسة أخذتها بعيدًا.
بالنسبة للمعرفة الأساسية المتعلقة بعلم التنجيم ، والتي وجدتها الساحرة معقدة للغاية ، أدرك لوسيان أنها كانت في الأساس مجرد ميكانيكا سماوية(نعم حرفيا مكتوب ميكانيكا سماوية) علي مستوى المدرسة الثانوية ، ولكن تم وصفها بطريقة فوضوية.
ومع ذلك ، لم يستطع لوسيان أن يشرح بمعرفته الحالية سبب ارتباط النجم بمصير الشخص.
تخيل لوسيان نفسه في المستقبل جالسًا أمام كرة بلورية ويلقي التعاويذ ، شعر بالإثارة. إذا كان يرتدي رداء ساحر أسود ، كان لدى لوسيان انطباع بأنه سيبدو مثل ساحر شرير.
"عيون النجوم": سحر التنويم المغناطيسي. احتاج الملقي إلى أن يحدق الشخص في عينيه.
"حلقة نزع السلاح": كان فهم لوسيان أن السحر يمكنه استخدام الجاذبية من النجوم وبناء حلقة يبلغ سمكها حوالي عشرين سنتيمتراً ، حيث يمكن التحكم في الجاذبية. لقد كان سحرًا يستخدم بشكل أساسي للدفاع.
قرر لوسيان أن يبدأ بحماية نفسه - سوف يتعلم حلقة نزع السلاح.
إلى جانب ذلك ، تتطلب التعاويذ الأخرى مواد أخرى. على سبيل المثال ، تحتاج أعين النجوم إلى نجم الليل (نوع من الأعشاب) ليكون كاشفًا لها. وجميع التعاويذ الخاصة بالعناصر تقريبًا لها متطلبات مماثلة.
على الرغم من أن لوسيان كان بإمكانه أيضًا تعلم السحر من مدارس أخرى ، إلا أن أسلوبه في التأمل سيسهل عليه البدء في علم التنجيم والعنصر.
مع الحفاظ على تركيزه ، ألقى لوسيان التعويذة الغريبة بصوت منخفض ، محاولًا البحث عن القوة في السلسلة المعلقة التي تربط النجم بنجمه المضيف. شعر أن روحه بدأت بالاهتزاز مع الصب. كان من الممكن الشعور بالجاذبية من النجم!
على عجل ، حاول لوسيان تشكيل روحه وفقًا للنمط السحري البسيط في الملاحظات. ومع ذلك ، قبل إنشاء النموذج ، توقف الجمع بين روحه والجاذبية. لقد فشل لوسيان.
بعد خمسة إخفاقات ، نجحت جهوده أخيرًا. سقطت حلقة غير مرئية تقريبًا من الضوء الخافت على الطاولة ، محيطة بشمعة مضاءة مسبقًا. تحت سيطرة لوسيان ، تم تقييد لهب الشمعة فجأة ، وفي الثانية التالية ارتفعت في الهواء. بعد دقيقتين من التدريب توقف لوسيان.
بعكس لوسيان أصابعه ، عض شفته بعناية. "لست قادرًا على إحداث فرق كبير في الجاذبية. قد تكون الحلقة بالكاد كافية لأن يفقد الناس السيطرة على أسلحتهم إلى حد ما ، لكنها ليست قوية بما يكفي لنزع سلاحهم تمامًا. بعد كل شيء ، إنها مجرد تعويذة متدرب.
"ويستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى ألقيها. إذا تدربت أكثر ، يجب أن أكون قادرًا على إنشاء الحلقة في غضون ثلاث ثوانٍ.
"على أي حال ، هذا هو سحري الأول." كان لوسيان سعيدًا لأنه تمكن من إتقان حلقة نزع السلاح في مثل هذا الوقت القصير ، بينما إستغرقت الساحرة أكثر من شهر.
"أوضحت الساحرة في الملاحظة أن الصعوبة جاءت من حقيقة أنها لا تستطيع أن تفهم لماذا تؤدي النجوم إلى فوضى عنصر الأرض ، لذلك لم يكن لديها خيار سوى التدرب مرارًا وتكرارًا دون معرفة السبب . لكني أعرف السبب وراء الجاذبية. يبدو أن المثل يعمل هنا أيضًا في هذا العالم: المعرفة قوة ".
تذكر العملية برمتها ، حاول لوسيان تقليل وقت الصب. "شعرت أن التعويذة خلقت للتو ترددًا معينًا ثم جعلت روحي تبدأ بالاهتزاز معها. ماذا لو… أتذكر فقط واتبعت التردد المحدد وتخطيت التعويذة؟ "
كانت الإجابة نعم ، لكنها تتطلب بالتأكيد سيطرة روحية على مستوى أعلى. بعد فترة طويلة من التدريب ، كان لوسيان مرهقًا واضطر إلى الاتصال به يوميًا ، ولكن بحلول ذلك الوقت كان قد قلل من وقت التنشيط (لم يكن هناك حاجة للإرسال نظرًا لعدم وجود تعويذة مطلوبة الآن) إلى أكثر من ثلاث ثوانٍ بقليل.
"أحتاج إلى مزيد من التدريب غدًا. و ... سأحاول العثور على بعض المواد الشائعة للجرعات السحرية ... "لم يكن دماغ لوسيان يعمل بشكل صحيح بسبب نعاسه.
حتى لو لم يكن الساحر أو الساحرة يهدف(تهدف) إلى أن يكون كيميائيًا ، فإن عملية التعلم من إنشاء الجرعات السحرية لا تزال مهمة للغاية.
.
.
.
.
مرحبا يا شباب
ها هو الأول سينزل الثلاثة الباقون قريبا
أو إذا وصل عدد التعليقات الي 10 واحد لكل شخص سأنزل ستة فصول إضافية ليصبح العدد عشرة
إستمتعوا •